Skip to main content
-

اختتام مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول استخدام التكنولوجيات في تدريس اللغة العربية بليبيا

اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الأول لاستخدام التكنولوجيا الناشئة في ممارسة وتدريس اللغة العربية وتعليمها، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة ليبيا المفتوحة، بالعاصمة الليبية طرابلس، تحت شعار “أفكار خلاقة- رؤية بناءة- مقترحات”، يومي 29 و30 أكتوبر 2022، بحضورعدد من رؤساء الجامعات الليبية وباحثين في المراكز العلمية والجامعات في مجالات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية وتطبيقات الواقع الافتراضي في تعلم وتعليم اللغة العربية.

واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بكلمة الدكتور عمران القيب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الليبي، وكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وكلمة الدكتور مسعودة الأسود، وكيل وزارة التربية والتعليم بليبيا.

-

مثل منظمة الإيسيسكو في المؤتمر، وفد مكون من الدكتور عمر حلي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور عادل صميدة، خبير في قطاع العلوم والتقنية.

وقد استعرض المشاركون في المؤتمر عددا من البحوث العلمية حول التمييز الضوئي للحروف العربية والمطبوعة وكيفية توظيفها لتدريس الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصنيف النص العربي، وتوظيف تطبيقات الواقع الافتراضي المختلفة في تعلم وتعليم اللغة العربية، وإسهامات منظمة الإيسيسكو في تطوير التقنيات الحديثة في خدمة اللغة العربية.

-

 

وعلى هامش المؤتمر، عقد وفد الإيسيسكو اجتماعا مع السيد رمضان المدني، رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، وأعضاء من فريق عمله، بحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، حيث تمت مناقشة تطوير مشاريع التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية، وتوسيعها لتشمل العلوم الإنسانية واللغات، والبحث العلمي.

-

 

وخلال الاجتماع، أكد الجانبان ضرورة اعتماد مشاريع وبرامج عملية قابلة للتنفيذ، بعد استكمال إجراءات توقيع اتفاقيات التعاون، وتسهيل عمل اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتواصل مع الجامعات الليبية لتيسير التبادل الطلابي.

-

منظمة العالم اﻹسلامي للتربية و العلوم و الثقافة
اتحاد جامعات العالم الإسلامي